دراسة لتتراباك تبين الزيادة في وعي المستهلكين تجاه البيئة
عدد الزيارات::
4733
28/11/2011
الغالبية العظمى من المستهلكين يتخذون الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة
سويسرا: أظهرت دراسة أجرتها تتراباك الشركة الرائدة في تعبئة وتغليف الأطعمة والمشروبات، بأن المستهلكين في جميع أنحاء العالم آخذين في التزايد على نحو مطرد في الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير وإبراز الوعي البيئي أثناء التسوق. ويبين التقرير الذي أجرته تتراباك في بحث مستمر للبيئة منذ 2005 وحتى 2011" ،ارتفاعاً ملحوظاً في خمسة أنواع من السلوك البيئي للمستهلكين في خمس دول كبرى (البرازيل والصين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة) وشملت جانب السلوكيات الغذائية فرز عبوات المواد الغذائية والمشروبات لأغراض إعادة التدوير ، وتجنب بعض المنتجات لأسباب بيئية. يسلط التقرير الضوء على الارتفاع الواضح في بحث مسائل المستهلكين المساندة للبيئة مع ما يقرب من 70٪ منهم والذين أشاروا إلى أنهم قد قاموا بذلك في العام الماضي، مقارنة مع أقل من 40٪ في عام 2005. كما ارتفع عدد المستهلكين الرافضين لقبول العبوات المضرة بالبيئة من أقل من 30٪ في عام 2005 إلى أكثر من 50٪ في عام 2011. كما أظهرت الدراسة بأن النشاط الأكثر شيوعاً يكمن في فرز عبوات المواد الغذائية والمشروبات لإعادة التدوير، حيث ارتفع من أقل من 70٪ في أوساط المستهلكين في عام 2007 إلى ما يقارب 90٪ في عام 2011. الاستطلاع الذي تقوم به شركة تتراباك كل عامين منذ 2005 والذي تابع أربعة سلوك من أصل خمسة منذ عام 2005 حيث تم دراسة سلوك المستهلك من ناحية التدوير لأول مرة في عام 2007. شمل استطلاع 2011 الذي ضم أكثر من 6600 من المستهلكين وأكثر من 200 شخص من المؤثرين في قطاع الصناعة لعشرة دول، أن المواد الغذائية والمشروبات المعبئة في عبوات قابلة لإعادة التدوير شهدت ارتفاعاً واضحاُ من ناحية تفضيل المستهلكين لها في كلٍ من الولايات المتحدة والصين واليابان والهند والبرازيل وروسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة. حيث ذكر حوالي 88٪ من المستهلكين في عشر دول تفضيلهم للمنتجات المعبئة في عبوات قابلة لإعادة التدوير بينما قال نحو 77٪ أنهم اشتروا منتجات معينة دون غيرها لأن عبواتها كانت أفضل للبيئة. وقد علق المدير التنفيذي ورئيس تتراباك دينيس جونسون: "لقد شهدنا تغيراً ملحوظاً في وعي المستهلكين وسلوكهم تجاه البيئية في جميع أنحاء العالم منذ عام 2005. حيث أن الغالبية العظمى منهم يتخذون الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة وهذا ينعكس على اختيارهم للمنتجات والعبوات الصديقة للبيئة في مشترياتهم"، كما أضاف " أن اختيار المنتجات والعبوات صديقة البيئة، أصبح من الأولويات عند اختيار المنتج وليس خياراً ثانوياً ". مع الدور القوي الذي تلعبه المحافظة على البيئة لدى المستهلكين في تفضيلهم للمنتجات. سلط البحث الضوء على أهمية العبوات الصديقة للبيئة لدى مصنعي المواد الغذائية وتجاز التجزئة وصناعة التعبئة. ، حيث أبدى نحو 83٪ منهم مراعاتهم لأثار المنتج على البيئة عند اختيار حلول تعبئة للمشروبات. مع ارتفاع وعي المستهلكين باتخاذ الإجراءات اللازمه للحد من الإضرار بالبيئة ,قال نحو 60 في المائة من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع أنهم يفهمون بعضاً من الشروط البيئية المعقدة مثل "البصمة الكربونية" والتي تعنى بمستوى الكربون المنبعث أثناء تصنيع المنتج. ويبين المسح أن المستهلكين ، يبحثون عادة عن المنتجات التي توفر لهم المعلومات حول البصمة البيئية للمنتج. حيث ذكر ما يقرب من نصف المستهلكين إن السلع التي تفتقر للمعلومات عن التأثير البيئي للمنتج أصبحت عقبة في سلوكهم الشرائي إلاّ أنهم وجدوا ضالتهم في بعض المنتجات التي تضع الشعارات البيئة لتوضيح الأثر البيئي للعبوة. و أضاف جونسون : "هذه النتائج تؤكد الحاجة لمصنعي المواد الغذائية وتجار التجزئة وشركات التعبئة والتغليف لتطوير منتجات صديقة للبيئة ، وتمكين المستهلكين من اتخاذ خيارات تدعم البيئة". الدراسة الاستقصائية للمستهلكين وقطاعي التجارة والصناعة يظهر أيضاً أن المستهلكين يريدون جعل الخيارات أكثر دعماً للبيئة من دون المساومة على الجودة أو التكلفة، كما أوضحت الدراسة بأن سهولة استخدام العبوة هي المعيار الأول للمستهلك عند اختيار العبوة المفضلة للحليب أو للعصير. وجاء الأثر البيئي للعبوة و قابليتها لإعادة التدوير في المرتبة الرابعة من أصل 11 معيار. حيث يأتي خلف سهولة استخدام المنتج و نوع المنتج و حجمه ). وأشار نحو 78٪ من المستهلكين التي شملتهم الدراسة، إنهم على أتم الاستعداد لشراء منتجاتهم في عبوات صديقة للبيئة إذا ما كانت مساوية لسعر المنتجات التقليدية، إلاّ أن 74٪ منهم على استعداد لشراء المنتجات الداعمة للبيئة إذا ما كانت النوعية بنفس تلك التقليدية. من جانب آخر أكد 28٪ منهم على شراء منتجات التعبئة والتغليف الأقل ضررا على البيئة حتى لو كانت أكثر كلفة. وقد أجري الاستطلاع لصالح تتراباك- يورومونيتور الدولية- من ديسمبر 2010 الى يناير 2011. حيث توظف تتراباك تلك الدراسات والاستطلاعات للمساعدة في تشكيل إستراتيجية الابتكار وتطوير المنتجات لديها. جدير بالذكر أن شركة تتراباك ضاعفت من جهودها للحد من الانبعاث الكربوني مع تلبية الطلب المتزايد على طرق تعبئة وتغليف آمنة ومستدامة، وبأسعار معقولة و سهلة الاستعمال. كما تعهدت بالمحافظة على معدل الانبعاث الكربوني لتبقى في عام 2020 بنفس مستوى 2010 بغض النظر عن زيادة الإنتاج ومضاعفة معدل تدوير عبوات تتراباك الكرتونية على الصعيد العالمي. واظهر الاستطلاع أن العبوات الكرتونية تأتي في المرتبة الأولى كأفضل عبوة صديقة للبيئة في اغلب الدول , حيث أن 62٪ من المستهلكين الذين شملهم ذكروا أن العبوات الكرتونية اقل ضرراً على البيئة، يليه الزجاج بنسبة 52٪ ، و 32٪ للعلب و 18٪ للصناعات البلاستيكية.
لا يتحمل الموقع أية مسؤولية تجاه صحّة هذه المعلومات أو ما ينجم عن استخدامها